خنتك .. إِي نَعَمْ أَدْرِي وَخَانَتْ خطْوتِي دَرّبك
وخَانَتْ عِينِي أَهْدَابكْ وكلْ مَا بكْ شِقَا وَأَحْزَانْ
خنْتكْ .. للأسَفْ عَيّا زمَانِي يصُونْ لكْ حُبكْ
وكَلي علمٍ بحالكْ حَزِينٍْ .. بالْوهَم غَرقَان
ِلأَنِي في يومٍ أَنَا مثلكْ.. حَسَبْتَهْ وَافيٍ قلبْكْ
وخَنْتْ الحُبْ أَظَنْ تَذكرْ ..جَرَحتْ إِحْسَاسِي يَا خَوّانْ
وجَا وَقتك تُُذُوقْ المُرْ عَسَى تِتْهَنَى فيِ شربكْ
وحطْ فيِ بًالكْ ترَى كَاسِي أَمَرْ منّه أَبَدْ مَا كَان
وتُقُولْ وشْلونْ خِنْتِيِني وكِيفْ أَغَفرْ أَنَا ذنبك
حَبِيبِي رَيّح ْإِحْسَاسِكْ .. ذنُوبِي مَالَها " غُفرآآآآآان
أَنَا مِتْ بقْهَرْ حُبّك ْ.. بَعَدْ مَا بَانْ لِي كِذْبكْ
بَعَدْ مَا شفتِكْ معَاهَا.. ومَاتْ بدَاخِلِي إِنْسَانْ
رجَعتْ وكِل جِنْحَانِي كِسِيرَه وضِعْتْ أَنَا عُقْبكْ
وصَارَتْ دِنيتِي بلَحظه.. كَئِيبَه مَالَها أَلوَان
ومَرْ المَاضِي قِدّامِي بِلحَظهَ مَرّنيِ حُبّك
وصِرّتْ أَبْكِي عَلَى قَلبِي يَا ليتَه لِكْ أَبَدْ مَاصَان
وقِلتْ أَصْبر وأَتْحَمَل أَجَارِي كِذّبِكْ ولعّبِك
مِشيت وسكّتْكْ ظَلمَا وصرتْ أَمْشِي بِلاَ عنْوَانْ
وخِنْتْ إِحسَاسِي وخنتك .. جَرَحتْ بقّوتِي قَلْبك
عَطيتِك دَرسْ أَبد مَا أَظنْ يِعِيشْ بعَالَم النسيَان
وشفتْ اليوم أَنَا دَمعك سمَعتْ أَلحَانْ مِنْ حُبّك
وصرْت أَضْحَكْ عَلَى حُبّك عَلِيكِ أِنْتَ وعَلَى مَا كَانْ
بَعَدْ هَذَا انْتَهىَ دُورِي أَنَا مَا عدتْ أَبِي قرْبك
كِفَاية سِبتّك قَلبِي.. رمَى أخْلاَصه ورَآه وخآااان